زوجتي طيبة وملتزمة ولله الحمد وتسمع كلامي في أمور كثيرة ولكن كثيرا اطلبها ألا تلبس النقاب والا تلبس عباءة الكتف.
ورفضت ان تسمع كلامي لانها لم تقتنع وتقول لي بان الشرع قد احل لبس عباءة الكتف اذا كانت ساترة
واحل لبس النقاب وانا لا اريد ذلك فماذا أفعل لاقناعها مع العلم انني نصحتها اكثر من مرة بان طاعة الزوج واجبة وان تخاف الله وتتقيه ولكن الامر عندها اصبح كالعناد. . . . فما الحل؟ ! ! جزاكم الله خيرا
الأخ محمد:
السلام عليكم أشكرك على تواصلك مع الموقع أهنئك بما منحك الله من زوجة مطيعة لله ثم مطيعة لزوجها وقد وصفتها بأوصاف طيبة تغبط عليها.
أخي الفاضل:
من المعلوم شرعا أن طاعة الله مقدمة على طاعة الزوج وعلى طاعة أي إنسان آخر.
فإذا تعارضت رغبة الزوج في أمر ما والحكم الشرعي فالحكم الشرعي هو المقدم وإن لم يرضى الزوج أو غيره بالحكم الشرعي.
وما فعلته زوجتك هو الموافق للحكم الشرعي ومشايخنا يفتون بوجوب ستر الوجه سواء كان بنقاب أو غطاء وإذا اختارت الزوجة النقاب الساتر تم تنفيذها للشرع.
وبالنسبة لعباءة الكتف إذا كانت ساترة غير قصيرة ولا ضيقة ولا شفافة ولا مشابهة لثياب الرجال فقد تم الواجب والحمد لله.
أخي الفاضل: كتبت لك ما أعرفه في الحكم الشرعي ولك أن تستفتي الشيوخ.
الكاتب: الشيخ صالح بن عبد العزيز التيسان
المصدر: موقع المستشار
